ألتراس سور Ultras Sur
كرة القدم الحالية أقسى حد من القوة الناعمة في العصر الحالي، وهذا دليل آخر ومن الداخل على العالم العنيف ولكن المعقد من المشجعين المعصبين، من المعروف أن الألتراس يصعب تحديده. إنهم أكثر مشجعي كرة القدم تشددًا وتطرفًا ، في حين أن العديد من الجماعات أصبحت عصابات إجرامية ، وتحولت إلى منظمات شبه عسكرية شبه سرية تجمع قوة وثروة كبيرة ، فإن البعض الآخر هم صليبيون مثاليون ضد الظلم والاستبداد. الكثير من المتطرفين من الفاشية الجديدة ، لكن هناك العديد من مجموعات اليسار المتطرف أيضًا. تدور العقلية المتطرفة حول المنطقة المحلية شارعك أو ضاحيتك أو مدينتك.
- تاريخ التأسيس
- التوجه السياسي
- ما الذي زلزل مكانتهم في الملعب ؟ وسبب إعادتها ؟
تاريخ التأسيس
ألتراس سور التي تاسست سنة 1980 بعد فترة وجيزة من نهاية حكم فرانكو نتيجة للكره الكبير من الأندية والجماهير المنافسة لريال مدريد الذي كان يمثل رمزًا للمركزية المدريدية ويمثل رمزًا لحكم الجنرال في إسبانيا.
التوجه السياسي
وتعتبر من رواد الحركية في إسبانيا حيث اشتهرت بتوجهها الإديولوجي اليميني المتطرف ويعرف توجههم السياسي المتعصب للنازية بشكل كبير وكرههم لليهود ومساندتهم ودعمهم اللاّمشروط للقضية الفلسطينية حيث يتواجد العلم الفلسطيني وراء المرمی مكان تواجد الالتراس سور في المدرج الجنوبي مع رفع الأعلام النازية كأصدقائهم في لاتسيو روما.
ما الذي زلزل مكانتهم في الملعب ؟ وسبب إعادتها ؟
في يوم 1 أبريل 1998 ، و في إطار مباراة نصف نهائي رابطة الابطال بين فريقي ريال مدريد و دورتموند ، قام مجموعة من الألتراس سور بالتسلق فوق أعمدة فولاذية كانت داعمة للمرمى الجنوبي ، مما أدى الى انهيارها و سقوط المرمى ، فتأخر انطلاق المباراة 75 دقيقة كاملة ، كما قام الاتحاد الأوروبي بتسليط غرامة كبيرة على إداراة النادي الملكي ، منذ ذلك اليوم أصبح تعامل الإدارة المدريدية أكثر حزم مع المجموعة بحيث تم نقلهم الى المدرجات العلوية و كانت فترة صعبة ، مع تولي فلورنتينو بيريز لرئاسة الملكي ، أعاد المجموعة الى خلف المرمى الجنوبي لكن مع تقليص المقاعد المخصصة للمجموعة...
من المعروف أن هذه الجماعة من المشجعين ممنوعة من الحضور ويتم السماح بدخولها لدواعي استثنائية أي المباريات الحاسمة التي لا مفر من الفوز فيها، هنا يطرح السؤال إن كان ألتراس سور بهذه الدرجة من التأثير.
تميزت سور بفاشيته التي تتعالى على الآخرين المخالفين، وبنزعتهم للقومية الإسبانية و صراعهم بالأخص مع ألتراس أتلتيكو مدريد وكاتالونيا وجماهير فالنسيا وقذف الزجاجات والمخلفات في الملعب. تطورت الأمور في التسعينات ليصبح أعضاء المجموعة أكثر انفتاحا في التعبير عن توجهاتهم الفاشية والنازية الشيئ الذي انتهى بالقبض على ألف عضو واتهامهم بتكوين تنظيم "للنازيين الجدد" انتهت بظهور شعار الجمجمه على شعار المجموعة تحولت عقبها الشوارع المحيطة بالملعب لساحات غير آمنه بالنسبه للزنوج وعاملات الدعارة والشواذ جنسيا والمنافسين قبل أن يأتي اليهود أمامهم جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق