مذا تعني عبارة A.C.A.B
- مكان الظهور ؟
- تردد صداها في العالم
- تحليل كريستوف بورسيلير؟
مكان الظهور ؟
ظهرالتعبيير في السجون الإنجليزية ، واشتهرت به حركة حليقي الرؤوس ، حيث أصبح الاسم المختصر "All Cops Are Bastards" ("جميع رجال الشرطة أوغاد") شعارًا لليسار المتطرف يندد بعنف الشرطة.
أرعبت العبارة السلطات ونقابات الشرطة، حيث تلقى العديد من أفراد الشرطة رسائل مجهولة المصدر تهدد عائلاتهم بالانتقام. يوجد في أسفل هذه الرسائل المجهولة أربعة أحرف فقط ، "ACAB" ، اختصار للتعبير "All Cops Are Bastards" . تعبير ولد في بريطانيا العظمى في السبعينيات ، وانتشر تدريجياً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في العالم أجمع المتمتع بالحكم الذاتي لإدانة الدولة أو "النظام" أو عنف الشرطة الذي تطبقه متى شائت.
تردد صداها في العالم
إذا بدا نجاحها حديثًا نسبيًا ، فقد وُلد الاختصار منذ زمن بعيد ، قبل أن ينتشر في السنوات الأخيرة من برلين إلى هونج كونج ، وفي مظاهرات حول العالم. يرجع بعض المؤرخين التعبير إلى عشرينيات القرن الماضي ، في بيئة السجون الإنجليزية ، حيث يشهد وجودها بالوشم في الأربعينيات من القرن الماضي ، قبل عبور المحيط الأطلسي وطباعتها على سترات السائقين الأمريكيين.
اشتعلت هذه العبارة في الثمانينيات بين المشجعين الإنجليز ومثيري الشغب. "في الملاعب وكذلك في الخارج ، قسم كامل من الشباب يتحول إلى العنف" ، يشرح الصحفي فرانك بيرتو ،. "الشغب هو أحد أعراض الانزعاج العميق والاضطراب التاريخي في التوازنات الاجتماعية."
ومن هناك ، يستقر شعار مكافحة الفساد في "جميع الثقافات الفرعية أو الحركات الاجتماعية المعرضة لأعمال الشرطة" ، في المملكة المتحدة ، ثم في الخارج خلال التسعينيات.
تحليل كريستوف بورسيلير؟
أصبح هذا الشعار الذي تم ترديده من قبل الحركات اليسارية المتطرفة ، كلمة حاشدة لمجموعة من المواقف التي تتراوح من شجب عنف الشرطة إلى الكراهية العامة ضد الشرطة. يشرح المؤرخ المتخصص من اليسار المتطرف كريستوف بورسيلير: "هذه الكراهية للشرطة لها جذورها في اللاسلطوية ، إنه شعار خاص تمامًا بالفوضوية الجديدة والحركات المستقلة ، والذي نجح في فرنسا منذ عشر سنوات". شاهد اندلاع الشعار على أسس احتجاجية عديدة ، من مطار نوتردام دي لاند إلى أسوار باريس أثناء حركة "السترات الصفراء".
شعار بسيط جدا ضد الشرطة وفقًا لسيلفين بول ، عالم الاجتماع والمعلم والباحث في مختبر النظرية السياسية بجامعة باريس ، إنه استهداف الشرطة كعقبة أمام التمرد وانعكاس لنظم سياسية تتخد دائما قرارات لا علاقة لها بأرض الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق