الڭرينتا - La Grinta
الألتراس ليست مجموعة من الهمج والبرابرة على حسب قول البعض من أشباه الصحفيين، بل هؤلاء هم من لا يتوقفون عن الدفع بالفريق إلى الأمام ونحو المستحيل، فقد تعدت هذه المجموعات مظاهر الحب والولاء لتصل لما هو روحاني ومقدس، هؤلاء لا يجمعهم حب النادي فقط رغم كونه من الأساسيات فقد تعدوه ليجمعهم شمور قوي لاحتياج كل منهم للآخر ليكونوا كيانا منفصلا قد يحتاجه الكثيرون ليكملوا بناء الذات والتاريخ والإحساس بمعنى الحياة.
Ultras Mentality
فرد الألتراس ليس همجي داخل مجموعة من البرابرة الملثمين أو العرات الذين لا يشبعون من الغناء والعراك والمنادات من أجل قضاياهم ومبادئهم الفارغة على حسب قول البعض ولا مجموعة من حملة الأعلام الملونة ومشعلي المفرقعات والصواريخ... بل هي شريحة تعبر عن الحب بالفعل والكلام.
Unique ultras
فرد الألتراس لا تخطئه عيناك ولا تستطيع أن تمر عليه بنظرك مرور الكرام، فهذا الفرد ورغم نكرانه لذاته وسط المجموعة التي تبادل الإحترام لإمكانياته وموهبته لترفعه إلى المكانة التي يستحقها.
إن هذا الفرد قد اختار أن لا ينقاد وراء أهوائه فيدخل في جدالات ونقاشات سلبية لا نهاية لها، بل اختار البقاء متأهبا يستطيع إطلاق العنان لنفسه في أسوأ الظروف ليفترس أعداء ناديه.
لذلك قد تبنى أسلوب العمل في إثبات الولاء والطاعة العمياء والإمتثال لرأي وقرارات المجموعة لأنه ارتضى منذ البداية التأطير في التشجيع لا العشوائيه أن يكون ترسا صغيرا في ماكينة عملاقة أثبتت نجاعة وصلابة قلاعها في كل امتحان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق