هو اسم مجموعات المشجعين في أمريكا اللآتينية, من بين أهم مميزاتهم العنف خارج الملعب، وإشعال الشماريخ والصواريخ... أثناء وبعد مباريات فرقهم.
لابارا برافا هي حركية تشبه في بعض مبادئها حركية الألتراس بدأت في 1950 في الأرجنتين وامتدت لباقي بلدان القارة اللآتينية.
مجموعات لابارا برافا تجد نفسها غالبا في نطاق حضري لوجود شريحة مهمة من الشباب الذين يبحثون عن الإنتماء وشرف الإنضمام لحركية لها مساوئها وإجابياتها. إليك 5 عوامل ترتبط بحياة عضو البارا برافا :
1- الحاجة لتأكيد الذات : وهي حاجة البارا برافا لتأكيد الوعي الذاتي في الَمستوى المطلوب على الجانب الإجتماعي والنفسي والبدني داخل المجموعة وأمام المنافسين.
2- الشعور بشرف الإرتباط : إنهم يريدون عالما صارما لا مجال فيه لاختراق قانونهم أو بعض المراوغات، يريدون نظاما يجعلنا عبارة عن نسخ من بعضنا البعض.
هؤلاء لن يفهموا أبدا ذلك الإنفصام والإختلاف الشديد بين رؤية شانكلي لكرة القدم كمسألة تتجاوز الحياة والموت، يرى فيها الآعب كجندي في حرب عالمية، لا بد له من القتال حتى الإنتصار، أو الموت، المهم أن يعود دياره دونما حرب وحاملا للعار.
3- القومية : Nationalisme. الإديولوجيه المسوقة هنا أن البارا برافا تحكم نفسها بنفسها، بعيدا عن أيدي المتحكمين أو أي تدخل خارجي في شؤونها، ويدخل جل هذا في حق تقرير المصير.
4- تمجيد القوة الشخصية : وذلك عن طريق الجرأة في التشجيع والدفاع عن المبادئ، التفرد في الأسلوب الشيئ الذي يميز كل مجموعة عن الأخريات.
5- هذا وترتبط الهوامش الحضارية بشكل كبير نظرا لشح الموارد وتضييق مساحة التعبير عند الأفراد، مع استهلاك كبير للخمر والمخدرات عند هذه الفئة التي غالبا ما تتراوح أعمارها بين 14-25 في جل مجموعات لابارا اللآتينية مع استثناء الأرجنتين حيث يعتبر أفرادها هم الأعلى في معدل السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق