أشياء لا تعرفها عن الألتراس

     بدى جليا اليوم وبدون أدنى شك أن الألتراس قد فرضت اسمها بشكل قاطع في منظومة كرة القدم بشعارات وأهازيج وتيفوهات زلزلت منابر الإعلام الرياضي بتمرير أفكار سياسية تارة وتاريخية تارة وإدارية تارة أخرى. فالملعب اليوم قد بات وعلى غير العادة التي كانت تعرفها الجماهير الكروية للفرجة والإحتفال بتسجيل الأهداف والحضور في المباريات المهمة إلى تتبع كل صغيرة وكبيرة في الشأن الكروي لأي فريق على كل المستويات بدأ بمجال التدبير والتسيير إلى التكوين والسياسات المتبعة فيه بل شملت الإنتدابات ومعرفة أماكن الخصاص.

يطلق عليهم اللاعب رقم 12 في لعبة كرة القدم، وذلك بقدرتهم على التأثير في مجرى المباريات، وبقوة تشجيعهم، وحماسهم خلال المقابلات، وبمتابعتهم  لفرقهم حيث ذهبت، وبتشجيعهم المستمر طوال فترة المباراة، أما عن معنى كلمة ألتراس فهي كلمة لاتينية ومعناها المتطرفون في الحب.

     فمن هم وبماذا يؤمنون وما طبيعة كياناتهم؟ سنحاول الإجابة على كل هذا من خلال عبر “كتاب الألتراس” لـ محمد جمال بشير.

ما أنواع مشجعي كرة القدم؟

يقسّم محمد جمال بشير جماهير أكثر الألعاب شعبية حول العالم كرة القدم حسب ولائهم لفرقهم لعدة أنواع :

 جمهور النتائج: وهي الجماهير التي تساند فرقها حسب نتائجهم، فإن فازوا تحمسوا لتشجيعه، وإن خسروا قل حماسهم هذا.

 جمهور التلفاز: وهي من أقل الفئات دعمًا لفرقها، حيث العلاقة بالفريق قائمة من خلال التلفاز فقط، سواء المباراة، أو برامج التحليل بعدها.

الجماهير العادية: ولا تذهب تلك الجماهير كل مباريات الفريق، وتذهب فرادى في بعض الماتشات.

روابط المشجعين الكلاسيكيين: على الأغلب يؤسس تلك الروابط مجالس إدارات الأندية، ويمكن وصفهم بـ “يمين المشجعين” حيث عادة ما يكونوا كبارًا في السن وبوق مجالس الإدارات، وهم من يتم دعوتهم لحضور المناسبات المختلفة وقد يتلقوا أموالًا بطرق شرعية أو غير شرعية.

الهوليجانز: وهم مشجعي كرة يتخذون من العنف والشغب بالملاعب عقلية وأسلوبًا ضد الخصوم.

ألهولز: هم بلطجية كرة القدم، وهم غير مهتمين بكرة القدم أكثر من اهتمامهم بتحقيق مكسب مادي من ورائها.

التورسيدا والألتراس: في البداية كانت مجموعات التورسيدا وظهرت أول ما ظهرت في البرازيل، والتورسيدا هي أقدم تجمعات للمشجعين والتي خرج من عبائتها الألتراس، إلا أن أسلوبها في التشجيع كلاسيكي ويميل للبساطة على الأغلب، فتستخدم الأعلام والبالونات بدلاً من الشماريخ والألعاب النارية مثلاً.

intrview

 غرين بويز

إن الألتراس في بلاد الملوك مو مادة يستنشقها الشباب تقتسم الكون مع الأكسجين والهدروجين والأخريات وفكرة زحزحتها من هنا هي الثامنة على السبعة المستحيلات  ولنا في الماضي والحاضر برهان.

التأسيس.

اتفق مجموعة من المتيمين بعشق فريق الرجاء على الدخول في عالم الألتراس في 21يونيو 2005 هذا التاريخ الذي مثل تحولا عميقا في عالم التشجيع.مع دراية معمقة من طرف هؤلاء الشباب بأجواء التشجيع داخل ملاعب كرة القدم أواخر سنة 2000 وتأسيسهم سنة 2002 لمجموعة لاكليك سيلتيك آستحضارا منهم لعراقة جمهور  وفريق سلتيك الأسكتلندي ومع نهاية الدوري لموسم 2004ـ2005 بدأت اجتماعات تأسيس أحد أعظم مجموعات الألتراس في العالم والضبط في 21يونيو تم الإعلان الرسمي عن المجموعة.

الشعار والتسمية.

من منطلق علاقة ليس لها حدود من الأرض إلى كل مكان في المجرة بكيان الرجاء اختير اسم غرين بويز أي الأولاد الخضر وتبنيهم لشعار مخلوقات الفضاء Lيس اليينس وعدا منهم بتقديم كل ما بالإمكان عرضه بسخاء مع تحدي ما يمكن أن يقف عنده فكر الآخرين أو التماشي معه، ولنا في مطالبة جهات للألتراس بصنع  تيفو ولكن بشروط أن لا تتعدى أفكاره المسموح بها خير دليل. ولهذا اختار أعضاء المجموعة تبني مبدأ المقاومة ضد  كل من خولت له نفسه تطويق حدود خيالات مخلوقات فضائية وهي إحدى تجليات هيامهم بكيان الرجاء.

الموارد المالية.

إيمانا من الغرين بويز وعيا بأن الإستقلال المادي أحد أهم عوامل بناء شخصية الإنسان؛ وكذا حرية الرأي وفصل كل خيوط التبعية، خلق أفراد المجموعة موارد دخل من خلال بيع الأقمصة والإيشاربات َالستيكرز وكل ما له علاقة بالألتراس والمجموعة.

العوائق.

تعاني أولتراس غرين بويز وكذا أولتراس إيغلز من مشاكل عديدة في الولوج للملعب وتكرار هذا المشكل يضع حياة العديد من الشباب لا ذنب له سوى حبه للفريق على المحك، وإغلاق الملعب وما يواكبها من سفريات خارج المدينة لمساندة الفريق أوقات العمل والدراسة.

intrview

 

فاردي ليوني varde leoni

• من هي فاردي ليوني ؟
• ما هو تاريخ تأسيسها ؟
• من هو عبد الرحمان عوف ؟

     يعتبر فصيل ألتراس فاردي ليوني المساند لفريق مولودية العاصمة العميد والتي سُمِّيت تيمناً بعيد المولد النبوي الشريف وأحد أعرق أندية الجزائر أول ألتراس أسس في بلاد المليون ونصف المليون شهيد بالضبط يوم 22 أكتوبر من عام 2007، وتعتبر فاردي ليوني أيضا أول ألتراس رفعت تيفو أو نظمت دخلة في VIRAGE SUD بحيث يعتبر “تيفو عبد الرحمان عوف” الأب الروحي للعميد الذي حقق حلم الكثيرين بإنشاء أول فريق يمثل الجزائريين سنة 1921، ولك عزيزي القارئ أن تتخيل فخر العشاق والمثيمين بحب هذا النادي بقصتهم  وبمأسس ناديهم، أيضا من بين نقاط قوة هذا الألتراس انبثاق مجموعة موسيقية تسمى "مجموعة تورينو" وهي فرع متخصص في إخراج الأغاني الخاصة بالعميد وتلحينها، للأسف مؤخرا قرر فاردي ليوني اللإنسحاب من الحركية.

intrview

الكورفا سود

• من هم الكورفا سود وهل هم نفسهم الالتراس في كرة القدم ؟
• ما الذي يجعل هؤلاء المشجعين مختلفين ؟
• عداء بين القائد وجمهوره..صراع مالديني والكورفا سود

     في حياتنا اليومية نسمع الكثير من المصطلحات التي نعرف معنى بعضها في القاموس ولاكن المعنى العامي أو المتداول للكلمة يعني شيئا آخر

سؤال الزائر: من هم الكورفا سود وهل هم نفسهم الالتراس في كرة القدم ؟

     كورفا سود هي كلمة إيطالية تعني الزاوية أو المدرج الجنوبي، والمقصود بها هنا المدرج الجنوبي من الملعب وهو مكان الجماهير المتعصبة، وغالباً بمعنى توجد نسبة مهمة من هذه الجماهير تنتمي إلى الطبقات الفقيرة لأن تكلفة التواجد في ذلك المدرج أرخص من بقية الأماكن في الملعب.

لكن ما الذي يجعل هؤلاء المشجعين مختلفين عن المشجعين الآخرين في الملعب الذين يحضرون أيضًا لدعم نفس الفريق؟

     على مر العقود ، نما الالتراس لتطوير آرائهم الخاصة. في حين أن بعض الآراء في مصلحة النادي ، فقد أدى البعض الآخر إلى أشكال من العنصرية أو العنف. أما بقية الجماهير فهدفها فقط مشاهدة و استهلاك مقابلة كرة قدم، وهو سيف ذو حدين ففي بعض الأحيان تجد الفريق قد وصل لمراتب في البطولات والمنافسات الصعبة التي لا يستطيع المدرب وطاقم التدريب تحفيز اللاَّعبين هنا يكون عامل الجمهور المشجع محفز للغاية.

عداء بين القائد وجمهوره..صراع مالديني والكورفا سود

نتذكر جميعا أحد أكبر قصص الصراع بين الكورفا سود نادي ميلان وقائد الفريق مالديني الذي لم تشأ روابط الألتراس أن يكون عميدا للنادي خلفا فرانكو باريزي سنة 1997ـــ 1998. وتكرر هذا الصراع مجددا في المباراة النهائية لدوري الأبطال ضد ليفربول حيث قلب الأخير تأخره بثلاثة أهداف لفوز بالكأس حيث حملت الجماهير المسؤولية لقائد الفريق الذي لم يمنح الفريق الروح المعنوية للحفاض على النتيجة.

intrview

 التعصب الكروي أو الهوليغانز

• بدايات طهور العنف وتطوره ؟
• نقطة التحول  (كارثة استاد هيسل) !

     مع الإساءة العنصرية للاعبين عبر الإنترنت واقتحام ويمبلي ، أصبحت اللعبة الجميلة قبيحة مرة أخرى. هل كانت المشاهد المزعجة في نهائي يورو 2020 بمثابة عودة غير مرغوب فيها لـ "المرض الإنجليزي"؟

بدايات ظهور العنف وتطوره ؟

     كان العنف في مباريات كرة القدم سمة من سمات الحياة الإنجليزية منذ تشكيل البطولات الأولى في القرن التاسع عشر ، كنتيجة ثانوية طبيعية للمنافسات الشرسة بين الفرق وثقافة الشرب جعلت الحانة أيضا مكانًا مهمًا مثل الملعب في الثقافة التشجيعية الإنجليزية. بحلول سبعينيات القرن الماضي ، "كان لكل نادٍ نواة صلبة خاصة به من الشباب العنيف الذين لم يكن هدفهم الأساسي كل أسبوع مشاهدة فريقهم يلعب ولكن مواجهة طاقم النادي المنافس" ، كما تقول صحيفة صنداي بوست. تضيف الصحيفة الاسكتلندية أن الملاعب والقطارات ومراكز المدن أصبحت "أماكن خطرة بعد ظهر يوم السبت". أيضا مع ظهور عدد متزايد من اللاعبين السود في الدوريات الإنجليزية ، وكثير منهم تعرضوا لانتهاكات عنصرية بما في ذلك ترانيم القرود وإلقاء الموز على أرض الملعب.

نقطة التحول (كارثة استاد هيسل) !

     وصلت الأزمة إلى ذروتها في مايو 1985 ، عندما نزل مشجعو ليفربول على ملعب هيسل في بروكسل لمشاهدة الفريق يلعب مع يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا. تم وضع طوق من الشرطة لفصل الجماهير المتنافسة ، لكن قبل دقائق من انطلاق المباراة ، تغلب مثيري الشغب في ليفربول على صف الضباط واندفعوا إلى منصة من مشجعي يوفنتوس. وفي خضم الفوضى التي أعقبت ذلك ، قُتل 39 شخصًا معظمهم إيطاليون ومشجعو يوفنتوس حتى الموت بسبب انهيار جدار الملعب أثناء محاولتهم الفرار من العنف.

intrview

الألتراس و التورسيدا ؟

• متى ظهرت التورسيدا و أين ؟
• ما هي تورسيدا ؟
• من اهم مجموعات التورسيدا في البرازيل ؟

متى ظهرت التورسيدا و أين ؟

     في بداية الثلاثينيات وحتى الستينيات من القرن الماضي ، كانت torcidas organisadas عبارة عن جمعيات غير رسمية للمشجعين الذين تجمعوا لشراء الألعاب النارية والقماش للأعلام الكبيرة وأشياء أخرى لاستخدامها خلال الاحتفالات ، وكان أولها TUSP (Torcida Uniformizada São Paulo) (ساو باولو إف سي). في وقت لاحق ، أصبحت مثل هذه الجمعيات دائمة ، وتم إضفاء الطابع الرسمي عليها قانونيًا باعتبارها جمعيات ترفيهية غير ربحية بهدف أساسي هو توفير مشهد أفضل في الملعب والمناطق المحيطة به. بعض تنظيمات torcidas الجديرة بالملاحظة من هذا الوقت كانت: Torcida Jovem Fla و Raça Rubro-Negra (Flamengo) و Gaviões da Fiel (Corinthians) و Torcida Independente و Dragões da Real (São Paulo FC) و Mancha Verde (Palmeiras)

ما هي تورسيدا ؟

      بشكل عام ، تتميز مجموعات torcidas بأسلوب دعم مختلف عن barra bravas و ultras: فهي تغني طوال الوقت ، وعادة ما تكون نشيد النادي أو الأغاني المعروفة حتى لأولئك الذين ليسوا جزءًا من torcida. عادة ما يتم عزف هذه الأغاني جنبًا إلى جنب مع إيقاعات الطبول والآلات الموسيقية الأخرى ، على الرغم من أن معظمها غير مسموح به داخل الملاعب. الاختلافات المهمة الأخرى هي الأعلام الهائلة التي يصنعها ويتوقعها الجميع في الملاعب. عادةً ما تعرض torcidas شعار فريق ، أو حتى قميص فريق ضخم ، لكن الثابت في هذه الأعلام هو إشارة إلى torcida الذي صنعها.

     السبب وراء غناء torcidas باستمرار هو اعتقادهم أنه من المهم دعم الفريق ، بغض النظر عما يحدث في الملعب. هذا هو السبب في أنه من الشائع جدًا رؤية الجمهور يغني ، حتى لو كان الفريق المنافس قد سجل هدفًا للتو. ومع ذلك ، خلال فترة الاستراحة ، تميل torcidas إلى تنظيم احتجاجات صغيرة موجهة إلى مدير الفريق أو رئيس الفريق ، من أجل التعبير عن عدم رضاهم عن القرارات الأخيرة أو حتى الوعود التي لم يتم الوفاء بها منذ فترة طويلة.

     من الشائع جدًا أن يطلب torcidas تبديلًا ، بشكل عام فقط بترديد اسم اللاعب الذي يرغبون في رؤيته يلعب. على الرغم من أن البعض يعتقد أن مثل هذه الممارسة يبدو أنها تقلل من جهود اللاعبين الآخرين ، إلا أن هذا الوضع شائع جدًا في الملاعب.

من اهم مجموعات التورسيدا في البرازيل ؟

Torcida Jovem do Botafogo (Botafogo de Futebol e Regatas), Gaviões da Fiel (Corinthians), Mancha Verde (Sociedade Esportiva Palmeiras), Galoucura (Clube Atlético Mineiro), Máfia Azul (Cruzeiro Esporte Clube), Independente (São Paulo Futebol Clube), Raça Rubro-Negra, (Clube de Regatas do Flamengo), Força Jovem Vasco (Club de Regatas Vasco da Gama), Young Flu and Força Flu (Fluminense Football Club),Fúria Independente (Paraná Clube) ,Imperio Alviverde (Coritiba Foot Ball Club) and Os Fanáticos (Clube Atlético Paranaense).

intrview

ألتراس  روما Commando Ultrà

• مدى قوة الألتراس
• نهائي كأس أوروبا 1984 في روما وكان بين روما وليفربول

     يحتل جمهور روما جانب Curva Sud من إستاد Olympico. أطلقت وسائل الإعلام البريطانية على المدينة الخالدة لقب "مدينة الطعنات" بعد العدد الكبير من عمليات الطعن التي حدثت ضد المشجعين الإنجليز الذين يسافرون إلى هناك. مثيري الشغب من روما هم جماعة منظمة تنظيماً جيداً ويعود تاريخهم إلى الستينيات. خلال هذا الوقت كان هناك عدد من الفصائل الصغيرة المنتشرة في جميع أنحاء الاستاد الأولمبي ، في عام 1977 اجتمعت كل هذه الفصائل معًا تحت اسم Commando Ultrà Curva Sud (المعروف أيضًا باسم CUCS). أصبحت هذه المجموعة من الألتراس واحدة من أكثر المجموعات تنظيماً في أوروبا في الثمانينيات من القرن الماضي ، مما أدى إلى إنشاء عروض مرئية مذهلة داخل الملاعب. لكن في عام 1987 بدأت المجموعة في الانقسام وبدأت مجموعات جديدة في التكوّن. روما لديها الآن العديد من مجموعات الالتراس المختلفة.

مدى قوة الألتراس

     خلال الديربي 2004 انتشرت شائعات بين مشجعي روما أن طفلاً قُتل على أيدي الشرطة خارج الملعب مما أجبرهم على التخلي عن المباراة بعد 4 دقائق فقط. واندلعت أعمال شغب في المدرجات واندلعت العديد من الألعاب النارية والمشاعل. ثم اقتحم ثلاثة من جمهور روما أرض الملعب للتحدث إلى فرانشيسكو توتي وطالبوا بالتخلي عن المباراة. طلب توتي إلغاء المباراة وادعى لاحقًا على شاشة التلفزيون أنه تعرض للتهديد بحياته. تم التخلي عن المباراة و أضرمت النيران في المدرجات حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد الهجوم. وأصيب أكثر من 170 شخصا بينهم ضباط شرطة مع اندلاع أعمال شغب في الشوارع المحيطة بالاستاد. واشتعلت النيران في سيارات وتحطمت نوافذ المتاجر مع احتدام القتال حول الملعب من الخارج. لماذا ظهرت الشائعات؟ حتى يتمكن الألتراس من إظهار مدى قوتهم.

نهائي كأس أوروبا 1984 في روما وكان بين روما وليفربول

     أقيم نهائي كأس أوروبا 1984 في روما وكان بين روما وليفربول. خسر روما المباراة في الفناء الخلفي الخاص به كان بمثابة حبة مرارة لابتلاعها. جابت عصابات كبيرة الشوارع لتلتقط مجموعات من مشجعي ليفربول ، وبعضهم مجرد عائلات عائدة إلى الفندق. تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عامًا للهجوم بساطور وتطلب أكثر من 200 غرزة. تعرض العشرات من المشجعين الإنجليز للطعن والضرب ولم يتم توفير الحماية لهم من الشرطة أو السلطات. اضطر العديد من مشجعي ليفربول للجوء إلى السفارة البريطانية. أصبحت هذه الأحداث حافزًا لما حدث في هيسل في العام التالي بين ليفربول ويوفنتوس.

intrview